المكتبة
زهرة اللوتس و الوعى الكونى
9:32 ص | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| زهرة اللوتس و الوعى الكونى |
زهرة اللوتس و الوعى الكونى :-
استنشاق زهور اللوتس الزرقاء أحد المشاهد التى صورها المصرى القديم مرارا فى أكثر من موضع .
لم يكن ذلك المشهد لمجرد الزخرفة بل هو تسجيل لأحد أوضاع التأمل التى يمكن أن نقارنها بتمرينات اليوجا فى الثقافة الآسيوية .
أثبتت الأبحاث التى أجريت على زهرة اللوتس المصرية الزرقاء ان لها تلأثيرا على مخ الانسان يؤدى الى حالة من الاسترخاء العقلى تمكن الانسان من الوصول الى ما يعرف بال "تنوير" . تلك الحالة تشبه الى حد كبير اللحظة الفاصلة بين النوم و اليقظة و هى اللحظة الذهبية التى التقط فيها اسحاق نيوتن قانون الجاذبية الأرضية عندما كان نائما تحت شجرة و رأى التفاحة و هى تسقط .
يقول عالم النفس السويسرى الشهير كارل يونج أن هناك طريقان أمام الانسان للحصول على العلم . اما عن طريق الفص الأيسر للمخ و هو المسئول عن ادراك العالم المادى بالحواس الخمسة المعروفة و فيه يستخدم الانسان التجربة و المشاهدة و الاستنتاج , و اما عن طريق الفص الأيمن من المخ المسئول عن ادراك الغيبيات و ما وراء الطبيعة عن طريق الحدس و الرؤى و الأحلام .
يقول علماء الفيزياء أن نسبة الخلايا العاملة فى الحمض النووى البشرى هى فقط 3% و أن ال97% المتبقية منه خاملة و غير عاملة و هى ما يطلق عليه العلماء اسم “Junk DNA” . هذا المصطلح لا يعبر عن وظيفة ال 97% من الحمض النووى للانسان بقدر ما يعبر عن جهل العلماء بوظيفته و أنهم الى هذه اللحظة لم يكتشفوا كل أسراره . فما هى يا ترى وظيفة ال 97% من الحمض النووى البشرى التى لا يعلمها علماء الفيزياء .
فى عام 2004 طرح عالم الفيزياء Paul Davies فرضية أن هناك رسائل مشفرة كامنة فى الحمض النووى البشرى تعود الى ملايين بل بلايين السنين لها علاقة بتاريخ الانسان الكونى و ظهوره على الأرض بهذه الصورة الراقية و بهذا الوعى و الذكاء كنتيجة لتأثيرات أشعة كونية صادرة من النجوم .
و يقول عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان أن نشأة الانسان على الأرض تعود لتأثير الأشعة الكونية الصادرة من نجوم احتضرت و ماتت من ملايين السنين و هو ما يتشابه الى حد كبير مع الأساطير المصرية القديمة التى اعتبرت أن نوت (السماء) هى أمنا و أننا ولدنا من رحمها و أنها تبتلع أرواح البشر بعد الموت لتحولهم الى نجوم .
و يقول عالم الفيزياء Paul Davies أن هناك معلومات عن تاريخنا الكونى موجودة بداخل الحمض النووى البشرى و هى فى حالة خاملة و مسجلة بطريقة مشفرة تحتاج الى تحفيز لاخراجها الى الوعى و ادراك وجودها . هذا التحفيز للحمض النووى الخامل و الذى يمكن الانسان من الحصول على علوم ما وراء الطبيعة يحدث بتمرينات التأمل , و أحد أساليب التأمل فى مصر القديمة كان استنشاق زهرة اللوتس .
كثير منا يتساءل عن كيفية وصول الحضارات القديمة الى علوم الفلك المتطورة و علوم نشأة الكون بدون محطات فضاء و تلسكوبات و معامل حديثه , و لم يخطر ببالنا أن العلم موجود بداخل الانسان بشكل مشفر فى ال 97% الخاملة من الحمض النووى و المسماه ب ال “Junk DNA” .
السر يكمن فى التأمل و أحد أشكاله فى مصر القديمة كان استنشاق زهرة اللوتس التى ساعدت المصريين القدماء على تحفيز جزء من الحمض النووى الخامل و ادراك علوم متطورة جدا كانت موجودة بداخلهم مسبقا و لكنها خاملة .
لم تكن زهرة اللوتس عند المصرى القديم فقط مجرد أداة لتحفيز الحمض النووى الخامل , بل كانت مرتبطة أيضا بنشأة الكون , اذ تحكى أساطير نشاة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى عند بدأ الخلق كانت "زهرة اللوتس" .
و لا يمكن أن نغفل العلاقة بين هذه الفرضية التى طرحها المصرى القديم و بين ما توصل اليه العلم الحديث من أن حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول ما يعمل من حواسه و أن هذه الحاسة أصيلة فيه لدرجة أن هناك روائح معينة يمكنها ايقاظ و استدعاء ذكريات قديمة جدا فى قاع الذاكرة عند الانسان تعود الى الطفولة المبكرة بل الى حيوات سابقة . و هناك علم ال “Aroma-Therapy” الذى يستخدم الروائح العطرية فى علاج الأمراض بتحفيز مراكز معينة فى وعى الانسان عن طريق الروائح العطرية .
زهرة اللوتس اذن هى مفتاح للوصول الى الوعى الكونى فهى أول ما ظهر من الخلق و الشم هو أول ما يعمل فى الانسان و لذلك يمكن اعتبار رائحة اللوتس جسرا ينقل لنا العلم من عالم الغيب الى عالم الشهادة . و من عالم الغيب يأتى كل شئ الى الوجود بما فى ذلك العلم , و قد كان المصرى القديم يعتبر أن العالم الآخر (عالم الغيب) هو المكان الذى تأتى منه كل المخلوقات الى العالم المرئى .
من الغيب تأى المخلوقات الى الوجود و من ال 97% الخاملة فى الحمض النووى للانسان يأتى العلم , فقط بتحفيز ما هو كامن فينا ....... باستنشاق زهور اللوتس الجميلة .
فهل يوجد وصف للحضارة المصرية القديمة أصدق من "الحضارة العطرة" ؟
استنشاق زهور اللوتس الزرقاء أحد المشاهد التى صورها المصرى القديم مرارا فى أكثر من موضع .
لم يكن ذلك المشهد لمجرد الزخرفة بل هو تسجيل لأحد أوضاع التأمل التى يمكن أن نقارنها بتمرينات اليوجا فى الثقافة الآسيوية .
أثبتت الأبحاث التى أجريت على زهرة اللوتس المصرية الزرقاء ان لها تلأثيرا على مخ الانسان يؤدى الى حالة من الاسترخاء العقلى تمكن الانسان من الوصول الى ما يعرف بال "تنوير" . تلك الحالة تشبه الى حد كبير اللحظة الفاصلة بين النوم و اليقظة و هى اللحظة الذهبية التى التقط فيها اسحاق نيوتن قانون الجاذبية الأرضية عندما كان نائما تحت شجرة و رأى التفاحة و هى تسقط .
يقول عالم النفس السويسرى الشهير كارل يونج أن هناك طريقان أمام الانسان للحصول على العلم . اما عن طريق الفص الأيسر للمخ و هو المسئول عن ادراك العالم المادى بالحواس الخمسة المعروفة و فيه يستخدم الانسان التجربة و المشاهدة و الاستنتاج , و اما عن طريق الفص الأيمن من المخ المسئول عن ادراك الغيبيات و ما وراء الطبيعة عن طريق الحدس و الرؤى و الأحلام .
يقول علماء الفيزياء أن نسبة الخلايا العاملة فى الحمض النووى البشرى هى فقط 3% و أن ال97% المتبقية منه خاملة و غير عاملة و هى ما يطلق عليه العلماء اسم “Junk DNA” . هذا المصطلح لا يعبر عن وظيفة ال 97% من الحمض النووى للانسان بقدر ما يعبر عن جهل العلماء بوظيفته و أنهم الى هذه اللحظة لم يكتشفوا كل أسراره . فما هى يا ترى وظيفة ال 97% من الحمض النووى البشرى التى لا يعلمها علماء الفيزياء .
فى عام 2004 طرح عالم الفيزياء Paul Davies فرضية أن هناك رسائل مشفرة كامنة فى الحمض النووى البشرى تعود الى ملايين بل بلايين السنين لها علاقة بتاريخ الانسان الكونى و ظهوره على الأرض بهذه الصورة الراقية و بهذا الوعى و الذكاء كنتيجة لتأثيرات أشعة كونية صادرة من النجوم .
و يقول عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان أن نشأة الانسان على الأرض تعود لتأثير الأشعة الكونية الصادرة من نجوم احتضرت و ماتت من ملايين السنين و هو ما يتشابه الى حد كبير مع الأساطير المصرية القديمة التى اعتبرت أن نوت (السماء) هى أمنا و أننا ولدنا من رحمها و أنها تبتلع أرواح البشر بعد الموت لتحولهم الى نجوم .
و يقول عالم الفيزياء Paul Davies أن هناك معلومات عن تاريخنا الكونى موجودة بداخل الحمض النووى البشرى و هى فى حالة خاملة و مسجلة بطريقة مشفرة تحتاج الى تحفيز لاخراجها الى الوعى و ادراك وجودها . هذا التحفيز للحمض النووى الخامل و الذى يمكن الانسان من الحصول على علوم ما وراء الطبيعة يحدث بتمرينات التأمل , و أحد أساليب التأمل فى مصر القديمة كان استنشاق زهرة اللوتس .
كثير منا يتساءل عن كيفية وصول الحضارات القديمة الى علوم الفلك المتطورة و علوم نشأة الكون بدون محطات فضاء و تلسكوبات و معامل حديثه , و لم يخطر ببالنا أن العلم موجود بداخل الانسان بشكل مشفر فى ال 97% الخاملة من الحمض النووى و المسماه ب ال “Junk DNA” .
السر يكمن فى التأمل و أحد أشكاله فى مصر القديمة كان استنشاق زهرة اللوتس التى ساعدت المصريين القدماء على تحفيز جزء من الحمض النووى الخامل و ادراك علوم متطورة جدا كانت موجودة بداخلهم مسبقا و لكنها خاملة .
لم تكن زهرة اللوتس عند المصرى القديم فقط مجرد أداة لتحفيز الحمض النووى الخامل , بل كانت مرتبطة أيضا بنشأة الكون , اذ تحكى أساطير نشاة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى عند بدأ الخلق كانت "زهرة اللوتس" .
و لا يمكن أن نغفل العلاقة بين هذه الفرضية التى طرحها المصرى القديم و بين ما توصل اليه العلم الحديث من أن حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول ما يعمل من حواسه و أن هذه الحاسة أصيلة فيه لدرجة أن هناك روائح معينة يمكنها ايقاظ و استدعاء ذكريات قديمة جدا فى قاع الذاكرة عند الانسان تعود الى الطفولة المبكرة بل الى حيوات سابقة . و هناك علم ال “Aroma-Therapy” الذى يستخدم الروائح العطرية فى علاج الأمراض بتحفيز مراكز معينة فى وعى الانسان عن طريق الروائح العطرية .
زهرة اللوتس اذن هى مفتاح للوصول الى الوعى الكونى فهى أول ما ظهر من الخلق و الشم هو أول ما يعمل فى الانسان و لذلك يمكن اعتبار رائحة اللوتس جسرا ينقل لنا العلم من عالم الغيب الى عالم الشهادة . و من عالم الغيب يأتى كل شئ الى الوجود بما فى ذلك العلم , و قد كان المصرى القديم يعتبر أن العالم الآخر (عالم الغيب) هو المكان الذى تأتى منه كل المخلوقات الى العالم المرئى .
من الغيب تأى المخلوقات الى الوجود و من ال 97% الخاملة فى الحمض النووى للانسان يأتى العلم , فقط بتحفيز ما هو كامن فينا ....... باستنشاق زهور اللوتس الجميلة .
فهل يوجد وصف للحضارة المصرية القديمة أصدق من "الحضارة العطرة" ؟
مدرسة بيت الحياة المصري
Labels:
