المكتبة
طقوس ال "حب – سد" (تجديد الطاقة الحيوية )
1:46 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| طقوس ال "حب – سد" (تجديد الطاقة الحيوية ) |
طقوس ال "حب – سد" (تجديد الطاقة الحيوية ) :-
بقلم الأستاذ مصطفى جاد الله
احتفالية ال "حب - سد" هى احتفالية كان يقوم فيها الملك فى مصر القديمة (بمساعدة الكهنة و أرواح الراحلين)
بتأسيس العلاقة المناسبة بين البشر الأحياء و قوى ما وراء الطبيعة . و كان ينظر الى من يتقدم تلك الاحتفالية على أنه يتمتع بتأثير شخصى على قوى الطبيعة , و بأنه يحظى بنعمة الهية و لهذا منحه الخالق قوى خارقه .
كان الملك فى مصر القديمة هو صورة أرضية لقوى الهية كونية (نترو) , و لذا فقد كان عليه القيام بالطقوس اللازمة لاقامة علاقة و اتصالات مع باقى القوى الكونية (النترو) من أجل استمرار ازدهار البلاد و خصوبة الأرض .
كانت خصوبة التربة , و المحصول الوافر , و صحة البشر و قطعان الماشية , و كل مظاهر الحياه كل ذلك مرتبط ارتباط شديد بما لدى الحاكم من قوى حيوية .
لم يكن من المفترض (أو حتى المسموح) للملك فى مصر القديمة أن يحكم الا اذا كان يتمتع بصحة جسمانية و نفسية و روحانية . و لهذا كان عليه أن يجدد طاقته الحيوية بأن يقوم بصفه دورية بأداء طقوس جسديه و روحانية , و كانت هذه تعرف باسم ال "حب – سد " .
و أحد مراسم ال "حب - سد" كانت القيام بتجربة الموت القريب أو الموت الطقسى (هى تجربة روحانية ينفصل فيها الجسم النجمى للانسان و يسافر الى العالم الآخر و يعود الى الجسم المادى مرة أخرى) , حيث يسافر الملك الى العالم الآخر و يتصل بقوى الكون و يجدد طاقته الحيوية ,و عندما يعود يصبح ملكا جديدا .
و هذا ما تعنيه الكلمة المأثوره ( مات الملك ...... يحيا الملك) .
بقلم الأستاذ مصطفى جاد الله
احتفالية ال "حب - سد" هى احتفالية كان يقوم فيها الملك فى مصر القديمة (بمساعدة الكهنة و أرواح الراحلين)
بتأسيس العلاقة المناسبة بين البشر الأحياء و قوى ما وراء الطبيعة . و كان ينظر الى من يتقدم تلك الاحتفالية على أنه يتمتع بتأثير شخصى على قوى الطبيعة , و بأنه يحظى بنعمة الهية و لهذا منحه الخالق قوى خارقه .
كان الملك فى مصر القديمة هو صورة أرضية لقوى الهية كونية (نترو) , و لذا فقد كان عليه القيام بالطقوس اللازمة لاقامة علاقة و اتصالات مع باقى القوى الكونية (النترو) من أجل استمرار ازدهار البلاد و خصوبة الأرض .
كانت خصوبة التربة , و المحصول الوافر , و صحة البشر و قطعان الماشية , و كل مظاهر الحياه كل ذلك مرتبط ارتباط شديد بما لدى الحاكم من قوى حيوية .
لم يكن من المفترض (أو حتى المسموح) للملك فى مصر القديمة أن يحكم الا اذا كان يتمتع بصحة جسمانية و نفسية و روحانية . و لهذا كان عليه أن يجدد طاقته الحيوية بأن يقوم بصفه دورية بأداء طقوس جسديه و روحانية , و كانت هذه تعرف باسم ال "حب – سد " .
و أحد مراسم ال "حب - سد" كانت القيام بتجربة الموت القريب أو الموت الطقسى (هى تجربة روحانية ينفصل فيها الجسم النجمى للانسان و يسافر الى العالم الآخر و يعود الى الجسم المادى مرة أخرى) , حيث يسافر الملك الى العالم الآخر و يتصل بقوى الكون و يجدد طاقته الحيوية ,و عندما يعود يصبح ملكا جديدا .
و هذا ما تعنيه الكلمة المأثوره ( مات الملك ...... يحيا الملك) .
Labels:
الديانة الفرعونية
