قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
التوحيد عند قدماء المصريين (بقلم أستاذ مصطفى جاد الله)
1:49 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
التوحيد عند قدماء المصريين (بقلم أستاذ مصطفى جاد الله) |
التوحيد عند قدماء المصريين (بقلم أستاذ مصطفى جاد الله) :-
آمن قدماء المصريين باله واحد , لم يخلقه أحد , و لا يعتمد فى وجوده على أى كيان آخر , خالد , خفى , لا تدركه الأبصار , يحيط علما بكل شئ , قدير , و هكذا .
و الاله الواحد لا يمكن تشخيصه أو تصويره , انما من الممكن تصوير أفعاله و صفاته .
هذه الصفات و الأفعال للاله الواحد هى ما عرف عند قدماء المصريين باسم "نترو" (المفرد نتر و الجمع نترو و المذكر نتر و المؤنث نترت) , و ترجمة النترو على أنها آلهة هى ترجمة خاطئة .
لا يمكن للانسان معرفة الاله الا عن طريق معرفة صفاته/أفعاله/قدراته/ تجلياته , هذه هى الطريقة المنطقية الوحيدة لمعرفة الاله , فاذا ذكر أحدهم أمامك شخصا باسم "فلان الفلانى" , فكيف لك أن تعرف من هو فلان الفلانى الا اذا بدأ يسرد لك صفاته/أفعاله (يعمل مهندس , متزوج , متعلم , طويل أسمر , مهذب , الخ) , و بسرد تلك الصفات فهذا لا يعنى أن هذا الانسان متعدد الشخصيات ., انما هو نفس الانسان يحمل مجموعة من الصفات .
و هذا هو مفهوم الاله الواحد عند قدماء المصريين و عند عامة الشعب المصرى .
و الملك اخناتون (و هو لم يكن مصريا خالصا) , لم يستطع أن يستوعب مفهوم الوحدانية عند قدماء المصريين , فقام بالغاء كل صفات الاله و أفعاله و تجلياته و حصرها فى وجه واحد فقط هو "آتون" .
تفترض الأديان الابراهيمية (اليهودية و المسيحية و الاسلام) وجود "اله شخص" يملى ارادته على الانسان فقط عن طريق أفراد مختارين (رسل) .
تصر هذه الأديان الثلاثه أنها الوحيدة التى تعرف التوحيد , و لكن الدراسة المتأملة لعقيدتهم تثبت العكس , فهى عقيدة تعترف بوجود قوتين متقابلتين فى الكون (الخير و الشر) .... و تدعى أن الاله الخير غير مسيطر على قوى الشر فى الكون ..... هو يستطيع ذلك و لكنه لا يفعل . فاذا كانت هذه الأديان تؤمن بوجود قوتين منفصلتين/متقابلتين فى الكون فهى تؤمن بالهين , و هذا هو تعدد الالهة .
عرف قدماء المصريين الاله الواحد من صفاته فهو رع (الخالق) ..... تحوت (العليم) ...... آتوم (الأول) ..... حورس بحديتى (الآخر) ..... أوزيريس (القيوم) ... و هكذا .
آمن قدماء المصريين باله واحد , لم يخلقه أحد , و لا يعتمد فى وجوده على أى كيان آخر , خالد , خفى , لا تدركه الأبصار , يحيط علما بكل شئ , قدير , و هكذا .
و الاله الواحد لا يمكن تشخيصه أو تصويره , انما من الممكن تصوير أفعاله و صفاته .
هذه الصفات و الأفعال للاله الواحد هى ما عرف عند قدماء المصريين باسم "نترو" (المفرد نتر و الجمع نترو و المذكر نتر و المؤنث نترت) , و ترجمة النترو على أنها آلهة هى ترجمة خاطئة .
لا يمكن للانسان معرفة الاله الا عن طريق معرفة صفاته/أفعاله/قدراته/
و هذا هو مفهوم الاله الواحد عند قدماء المصريين و عند عامة الشعب المصرى .
و الملك اخناتون (و هو لم يكن مصريا خالصا) , لم يستطع أن يستوعب مفهوم الوحدانية عند قدماء المصريين , فقام بالغاء كل صفات الاله و أفعاله و تجلياته و حصرها فى وجه واحد فقط هو "آتون" .
تفترض الأديان الابراهيمية (اليهودية و المسيحية و الاسلام) وجود "اله شخص" يملى ارادته على الانسان فقط عن طريق أفراد مختارين (رسل) .
تصر هذه الأديان الثلاثه أنها الوحيدة التى تعرف التوحيد , و لكن الدراسة المتأملة لعقيدتهم تثبت العكس , فهى عقيدة تعترف بوجود قوتين متقابلتين فى الكون (الخير و الشر) .... و تدعى أن الاله الخير غير مسيطر على قوى الشر فى الكون ..... هو يستطيع ذلك و لكنه لا يفعل . فاذا كانت هذه الأديان تؤمن بوجود قوتين منفصلتين/متقابلتين فى الكون فهى تؤمن بالهين , و هذا هو تعدد الالهة .
عرف قدماء المصريين الاله الواحد من صفاته فهو رع (الخالق) ..... تحوت (العليم) ...... آتوم (الأول) ..... حورس بحديتى (الآخر) ..... أوزيريس (القيوم) ... و هكذا .
Labels:
الديانة الفرعونية